"عائشة الصغيرة ستكون بخير" أقولها لك كاذباً، صوت المطر وهو يبلل النافذة بكسر كل هذا
الصمت والسكون. المطر يبلل زجاج النافذة الواسعة، ودموعك تبلل يدي. صوت المطر الذي يقرع
النافذة يخيفني، وكذا نشيجك الذي يأتيني آخر الليل. الآن أفكر في تلك اليدين، أفكر في الرائحة
الجميلة، الوجه المحتقن، والشعر الناعم، وتلك الراحتان اللتان لن تضما سبابتي بعد اليوم أبداً
مشكورة كتير على القصة الرائعة
الصراحة كلامات روعة تسلمي كتير
تحياتي لك ......
عطر المحبة